قوله:{اصلوها} ذلك من قول خزنة جهنم للمكذبين زيادة في التنكيل بهم ،إذ يقولون لهم: ادخلوا النار وذوقوا حرها ولظاها{فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم} أي سواء عليكم صبرتم على الجزع والنكال أو لم تصبروا{إنما تجزون ما كنتم تعملون} أي لا تعذبون في النار ولا تعاقبون إلا على ما قدمتموه في الدنيا من الكفر والعصيان{[4355]} .