كما يقال لهم هناك أيضاً: ( اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنّما تجزون ما كنتم تعملون ) .
أجل هذه هي أعمالكم وقد عادت إليكم ،فلا ينفع الجزع والفزع والآه والصراخ ولا أثر لكلّ ذلك أبداً .
وهذه الآية تأكيد على «تجسّم الأعمال » وعودتها نحو الإنسان ،وهي تأكيد جديد أيضاً على عدالة الله ..لأنّ نار جهنّم مهما كانت شديدة ومحرقة فهي ليست سوى نتيجة أعمال الناس أنفسهم ،وأشكالها المتبدّلة هناك !.
/خ16