قوله:{مهطعين إلى الداع} مهطعين منصوب على الحال{[4397]} بمعنى مسرعين .يقال: أهطع الرجل إذا مد عنقه وصوب رأسه .وأهطع في عدوه أسرع{[4398]} والمقصود: أنهم يخرجون يوم القيامة من قبورهم مسرعين ناظرين إلى الداعي الذي يناديهم ،وهم شاخصة أبصارهم إلى السماء .
قوله:{يقول الكافرون هذا يوم عسر} أي وصفوا يوم القيامة بالعسر ،لشدة ما فيه من الفظائع والأهوال{[4399]} .