قوله:{يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم} يوم ،منصوب على الظرفية أو بفعل مقدر ،أي واذكر يوم يبعث الله هؤلاء المنافقين من قبورهم أحياء يوم القيامة ولم يغادر منهم أحدا .وهنالك عقب المساءلة والحساب ،يحلفون لله كاذبين كما كانوا يحلفون للمسلمين في الدنيا وهم كاذبون،{ويحسبون أنهم على شيء} أي يظنون في أيمانهم الكاذبة أنهم على شيء من الحق،{ألا إنهم هم الكاذبون} وذلك تأكيد من الله على أن هؤلاء المنافقين كاذبون في أيمانهم التي يحلفونها في الدنياة والآخرة .