قوله:{يوم يبعثهم الله جميعا} يوم ،منصوب على أنه ظرف،أو بإضمار فعل ،وتقديره واذكر يوم يبعثهم الله .و{جميعا} منصوب على الحال،فإن الله باعث جميعا يوم القيامة{فينبئهم بما عملوا} أي يخبرهم الله بما فعلوه في الدنيا من خير أو شر وهذا تحذير للناس وتذكير لهم باليوم الآخر وما فيه من النوازل والنوائب والزلازل ،ليتعظوا ويتدبروا ويبادروا بالطاعة والإنابة .
قوله:{أحصاه الله ونسوه} أحصى الله على الناس أعمالهم وحفظها في صحائفهم ليذكرهم بها يوم المعاد .وهم قد نسوا ما قد فعلوه في الدنيا .
قوله:{والله على كل شيء شهيد} الله يعلم ما يأتيه العباد من قول أو عمل وهو سبحانه لا يخفى عليه شيء من أخبارهم وأسرارهم .