ثم قال:( يوم يبعثهم الله جميعا ) وذلك يوم القيامة ، يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ( فينبئهم بما عملوا ) أي:يخبرهم بالذي صنعوا من خير وشر ( أحصاه الله ونسوه ) أي:ضبطه الله وحفظه عليهم ، وهم قد نسوا ما كانوا عليه ، ( والله على كل شيء شهيد ) أي:لا يغيب عنه شيء ، ولا يخفى ولا ينسى شيئا .