قوله:{ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين} سقط أو أسقط –بالضم في الاثنين- في يده ،يعني زل وأخطأ وندم وتحير{[1524]} أي لما ندم بنو إسرائيل على ما فعلوه من عبادة العجل حال غياب نبيهم موسى ،وأدركوا خطيئتهم الشنيعة وأقروا أنهم وقعوا في الضلال ،ندموا أشد الندم فجأروا إلى الله بالدعاء والإقرار والاسترحام قائلين: لئن لم يرحمنا الله برحمته ويشملنا بعفوه ومغفرته لنكونن من الهالكين الذين خسروا أنفسهم فأوردوها البوار والتخسير .