قوله تعالى:{ولما سُقط في أيديهم} [ الأعراف: 149] أي ندموا على عبادتهم العجل .
إن قلتَ: كيف عبّر عن الندم بالسّقوط في اليد ؟
قلتُ: لأن عادة من اشتدّ ندمه على فائت ،أن يعضّ يده غمّا ،كما في قوله تعالى:{ويوم يعضّ الظالم على يديه} [ الفرقان: 27] فتصير يده مسقوطا فيها ،لأن فاه قد وقع فيها .