قوله:{فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلمونا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون} يطلق النسيان على الساهي والعامد التارك .وتأويل الآية: أنه ما ترك أهل القرية الذين اعتدوا في السبت ما ذكرهم به الصالحون من ترك الاعتداء فيه وفرطوا في ما وعظهم الصالحون ،فاستحلوا ما حرم الله ؛أنجي الله الذين ينهون منهم من السوء ؛أي المعصية ،وأخذ الذين اعتدوا في السبت ؛فانزل الله بهم عذابا بئيسا ؛أي شديدا أليما بسبب فسقهم عن أمر الله وخروجهم من طاعته إلى عصيانه .