قوله:{أولى لك فأولى 34 ثم أولى لك فأولى} وهذا وعيد على وعيد من الله لأبي جهل وجميع نظرائه والذين هم على شاكلته من العتو وفرط الظلم والاستكبار والجحود الذين يمشون في الأرض طغاة مستكبرين والمعنى: ويل لك فويل لك .وهو دعاء عليه بأن يحيق به ما ينكل به تنكيلا .أو يحق لك أن تمشي هذه المشية من البطر والاختيال وكنت من الجاحدين المكذبين .على أنه يقال له ذلك على سبيل التهكم والتهديد .كقوله:{ذق إنك أنت العزيز الكريم} .