قوله تعالى:{إن للمتقين مفازا 31 حدائق وأعنابا 32 وكواعب أترابا 33 وكأسا دهاقا 34 لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا 35 جزاء من ربك عطاء حسابا} .
يبين الله في هذه الآيات ما أعده للمؤمنين المتقين من وجوه السعادة والنعمة والتكريم في الجنة .وهو قوله:{إن للمتقين مفازا} أي فوزا بما يبتغون .أو نجاة من العذاب .أو موضع نجاة .وفسر ذلك بقوله:{حدائق وأعنابا} .