شرح الكلمات:
{إن للمتقين}: أي الذين اتقوا الشرك والمعاصي خوفا من ربهم وعذابه .
{مفازا}: أي مكان فوز ونجاة وهو الجنة .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء المستلزمة لعقيدة التوحيد والنبوة بعد أن ذكر تعالى حال الطغاة الفجار وبين مصيرهم غاية البيان ثنّى بذكر المتقين الأبرار وبين مصيرهم وأنه جنات تجري من تحتها الأنهار فقال وقوله الحق وخبره الصدق{إن للمتقين مفازا} أي مكان فوز ونجاح وبيّنه بقوله حدائق .
الهداية:
من الهداية:
- بيان كرامة المتقين وفضل التقوى .