قوله:{كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} كأن هؤلاء المكذبين بالساعة يوم يرون قيام الساعة ويعاينون فظائع الأهوال فيها والبلايا – لم يلبثوا في حياتهم الدنيا غير عشية ،وهي ما بين الظهر إلى غروب الشمس ،أو ضحاها وهي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال .
والمراد بذلك أنهم عند معاينة الساعة وأهوالها يدركون هوان الدنيا وحقارتها وقلة مدتها{[4756]} .