قوله:{ذالكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} ذلكم ،خبر مبتدأ مقدر ،وتقديره: والأمر ذلكم .وأن للكافرين معطوف على{ذالكم} وتقديره: والأمر أن للكافرين عذاب النار{[1634]} والمراد بالكلام هنا التوبيخ لهؤلاء الكافرين المشتاقين لله ورسوله ؛أي هذا هو العقاب الذي عجله الله لكم في الدنيا وضرب فوق الأعناق ،وضرب لكل بنان بأيدي المؤمنين{فذوقوه} فهو العاجل لكم ،غير ما أعده الله لكم من العذاب الآجل يوم القيامة{[1635]} .