قوله:{قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} ذلك تحريض من الله للمؤمنين على قتال المشركين المعتدين .وهو وعد منه للمؤمنين ؛بالنصر إن قاتلوهم .فلسوف يعذب الله هؤلاء المعتدين الظالمين بأيدي المؤمنون إذ يقتلوهم ويأسرونهم فيحيق بهم الخزي وذل الأسر .
وبذلك يجعل الله الغلبة والنصر لبعاده ،المؤمنين الصابرين المجتهدين{ويشف صدور قوم مؤمنين} أي يبرئ الله قلوبهم مما أصابها من موجدة وغيظ نتيجة لما نالهم من أذى المشركين وعدوانهم .