شرح الكلمات:
{مكانكم}: أي الزموا مكانكم لا تفارقوه .
{فزيلنا بينهم}: فرقنا بينهم .
المعنى:
/د28
فقال تعالى:{ويوم نحشرهم جميعاً} أي في عرصات القيامة{ثم نقول للذين أشركوا} أي بِنا آلهة عبدوها دوننا{مكانكم} أي قفوا لا تبرحوا مكانكم{أنتم وشركاؤكم} ،ثم يزايل الله تعالى أي يفرق بينهم وهو معنى قوله تعالى{فزيلنا بينهم} ولا شك أنهم يقولون ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين ندعو من دونك فلذا ذكر تعالى ردهم عليهم في قوله{وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون} أي لأننا ما كنا نسمعكم ولا نبصركم ولا أمرناكم بعبادتنا وهذا قول كل من عُبد من دون الله من سائر الأجناس .
الهداية
من الهداية:
- تقرير معتقد البعث والجزاء بعرض صادق واضح له .
- تبرؤ ما عُبد من دون الله من عابدين وسواء كان المعبود ملكاً أو إنساناً أو جاناً أو شجراً أو حجراً الكل يتبرأ من عابديه ويستشهد الله تعالى عليه .