فزيلنا بينهم: فرقنا وميزنا بينهم .
ثم بيّن الله ما ينال المشركين يوم الحشْر من التوبيخ والخزي .
اذكُر أيها الرسول هول الموقف يوم نجمعُ الناس كافة ،الذين أحسَنوا والذين أساءوا ،ثم نقول لمن أشرك منهم: الزَموا مكانكم أنتم وشركاؤُكم لا تبرحوه حتى تنظُروا ما يُفعل بكم .
ففرّقنا بين المشرِكين والشركاء ووقعتْ بينهم الفرُقة .
{وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} .
أيْ تبرّأ الشركاء من الذين عبدوهم ،وقالوا لهم: إنكم ما كنتم تعبدوننا ،بل كنتم تعبدون أهواءكم وشياطينكم .