الذلة: الهوان .
العاصم: المانع .
أما الذين لم يستجيبوا لدعوة الله ،فكفروا وعصَوا أمر ربهم ،فسيُجْزَون بمثل ما عملوا من سوء .
وتغشاهم ذلة الفضيحة والهوان ،وليس لهم مانع يمنعهم من عذاب الله .
وجوهُهم مسودّةٌ عليها الغمُّ والكآبة كأنما أُسِدل عليها سوادٌ من ظلمة الليل ،أولئك أهلُ النار هم فيها خالدون .
قراءات:
قرأ ابن كثير والكسائي ويعقوب: «قطْعا » بسكون الطاء والباقون «قِطَعا » .