المعنى:
{إن ربهم بهم يومئذ لخبير} كما هو اليوم خبير ،إلا أنها ساعة الحساب والمجازاة ،فذكر فيها علم الله تعالى وخبرته بالظواهر والبواطن ،والضمائر والسرائر ،فلا يخفى على الله من ذلك شيء ،وسيتم الجزاء العادل بحسب هذا العلم ،وتلك الخبرة الإِلهية .
فلو علم الكفور من الناس المحب للمال هذا وأيقنه لعدّل من سلوكه ،وأصلح من اعتقاده ،ومن أقواله وأعماله ،فالآيات دعوة إلى مراقبة الله تعالى بعد الإِيمان والاستقامة على طاعته .
/ذ9