قوله تعالى:{إن ربّهم بهم يومئذ لخبير} [ العاديات: 11] .
إن قلتَ: كيف قال ذلك ،مع أنه تعالى خبير بهم في كل زمن ؟
قلتُ: معناه إن ربهم تعالى ،مجازيهم يومئذ على أعمالهم ،فجوّز بالعلم عن المجازاة({[704]} ) ،كما في قوله تعالى:{أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} [ النساء: 63] أي مجازيهم على ما فيها .