شرح الكلمات:
{بالبشرى}: أي بإسحاق ومن وراء اسحق يعقوب .
{فما لبث}: أي ما أبطأ .
{بعجل حنيذ}: أي مشوي على الحجارة .
المعنى:
هذه بشارة إبراهيم عليه السلام التي بشره الله تعالى بها إذ قال تعالى{ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} والمراد بالرسل جبريل وميكائيل وإسرافيل ،إذ دخلوا عليه داره فسلموا عليه فرد عليهم السلام وهو معنى قوله تعالى{قالوا سلاماً فقال سلام} وقوله تعالى{فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} أي لم يبطأ حتى جاء بعجل مشوي فحنيذ بمعنى محنوذ وهو المشوي على الحجارة .فقربه إليهم وعرض عليهم الأكل بقوله{ألا تأكلون} .
الهداية
من الهداية:
- استحباب تبشير المؤمن بما هو خير له ولو بالرؤيا الصالحة .
- مشروعية السلام لمن دخل على غيره أو وقف عليه أو مرّ به ووجوب رد السلام .
- مشروعية خدمة أهل البيت لضيوفهم ووجوب إكرام الضيف وفي الحديث الصحيح"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".