شرح الكلمات:
{ولم يكن له كفوا أحد}: أي لم يكن أحد شبيه له ،أو مثيل ؛إذ ليس كمثله شيء .
المعنى:
/د1
{ولم يكن له كفواً أحد} أي ولم يكن أحد كفواً له ،ولا مثيلاً ،ولا نظيراً ،ولا شبيهاً ؛إذ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .فلذا هو يعرف بالأحدية والصمدية ،فالأحدية هو أنه واحد في ذاته وصفاته وأفعاله ،لم يكن له كفو ولا شبيه ولا نظير ،والصمدية هي أنه المستغني عن كل ما سواه ،والمفتقر إليه في وجوده وبقائه كل ما عداه كما يعرف بأسمائه وصفاته وآياته .
/ذ1