شرح الكلمات:
{هذا البلد آمنا}: أي اجعل مكة بلداً آمناً يأمن كل من دخله .
{واجنبني}: بعدني .
{أن نعبد الأصنام}: عن أن نعبد الأصنام .
المعنى:
ما زال السياق في تقرير التوحيد والنبوة والبعث والجزاء وقد تضمنت هذه الآيات ذلك ،فقوله تعالى:{وإذ قال إبراهيم} أي أذكر إذ قال إبراهيم فكيف يذكر ما لم يوح الله تعالى إليهبذلك ففسر هذا نبوة الله ونزل الوحي إليه ،وقوله:{رب اجعل هذا البلد آمنا} أي ذا أمن فيأمن من دخله على نفسه وماله والمراد من البلد مكة .
وقوله:{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} فيه تقرير للتوحيد الذي هو عبادة الله وحده ومعنى اجنبني أبعدني أنا وأولادي وأحفادي وقد استجاب الله تعالى له فلم يكن في أولاده وأولاد أولاده مشرك .
الهداية:
من الهداية:
- فضل مكة وشرفها وأنها حرم آمن من أي ذو أمن .
- الخوف من الشرك لخطره وسؤال الله تعالى الحفظ من ذلك .