شرح الكلمات:
{نجب دعوتك}: أي على لسان رسولك فنعبدك ونوحدك ونتبع الرسل .
{ما لكم من زوال}: أي عن الدنيا إلى الآخرة .
المعنى:
ثم أمر تعالى رسوله في الآية ( 44 ) بإنذار الناس مخوفاً لهم من عاقبة أمرهم إذ استمروا على الشرك بالله والكفر برسوله وشرعه ،{يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا} أي أشركوا بربهم ،وآذوا عباده المؤمنين ( ربنا أخرنا إلى أجل قريب ) أي يطلبون الإنظار والإمهال{نجب دعوتك} أي نوحدك ونطيعك ونطيع رسولك ،فيقال لهم: توبيخاً وتقريعاً وتكذيباً لهم:{أو لم تكونوا أقسمتم} أي حلفتم{من قبل ما لكم من زوال} أي أطلبتم الآن التأخير ولم تطلبوه عندما قلتم ما لنا من زوال ولا ارتحال من الدنيا إلى الآخرة ،
/د43