من زوال: من انتقال .
وأنذِر الناس أيها الرسول ،إنه إذا جاء ذلك اليوم فلا اعتذارَ ولا نكال ،يوم يقول الظالمون الجاحدون حين يرون ذلك الهول: ربّنا ارجعْنا إلى الدنيا ،وأمهلْنا أمداً قريبا حتى نجيب فيه دعوة الرسل إلى توحيدك ،فيأتيهم الرد: ألم تَحلِفوا في الدنيا أنكم إذا متُّم لا تُخرَجون لبعثٍ
ولا حساب ،فكيف ترون الآن ،وأين قولكم «ما لنا من زوال » ؟!