مهطعين: مسرعين إلى الداعي .
مقنعي رؤوسِهم: رافعين رؤوسهم كثيرا .
لا يرتد إليهم طرفهم: لا يرجع ،كأن أبصارهم جامدة من الهول .وأفئدتهم هواء: خالية من العقل والفهم لفرط الدهش والحيرة .
إنها صورةٌ رهيبة وهم معرضون رافعين لرؤوسهم ،وطرفهم جامد
لا يتحرك من شدة الهول ،وأفئدتهم خاوية مضطربة لا إدراك فيها
ولا وعي ...هذا هو اليوم الذي يؤخّرهم الله إليه ،والذي ينتظُرهم بعد الإمهال .