تشخص: ترتفع .
الخطاب في صورته للنبيّ عليه الصلاة والسلام ،والمراد به جميع الناس .وفيه تسليةٌ للمؤمنين ،وتهديد للكافرين ...فإن الله لا يغفل عما يعمل الظالمون في محاربة الإسلام .{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبصار} .
إنما يُمْهِلهم ويمتّعهم بكثيرٍ من لذات الحياة ،ليوم شديد الهول تبقى فيه أبصارُهم شاخصةً مفتوحة من الفزع .
قراءات:
قرأ أبو عمرو: «إنما نؤخرهم » بالنون والباقون «يؤخرهم » .