قوله تعالى:{ولا تحسبنّ الله غافلا عما يعمل الظالمون ...} الآية .[ إبراهيم: 42] .
إن قلتَ: كيف يحسبه النبي صلى الله عليه وسلم غافلا ،وهم أعلم الخلق بالله ؟ !
قلتُ: المراد دوام نهيه عن ذلك ،كقوله تعالى:{ولا تكونن من المشركين} [ القصص: 87] وقوله:{ولا تدع مع الله إلها آخر} [ الشعراء: 213] .
ونظيره في الأمر قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله} [ النساء: 136] .
أو هو نهي لغير({[340]} ) النبي صلى الله عليه وسلم ممّن يحسبه غافلا ،لجهله بصفاته تعالى .