قوله تعالى:{إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى:{إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} بين تعالى في هذه الآية الكريمة أنه يؤخر عقاب الكفار إلى يوم تشخص فيه الأبصار من شدة الخوف وأوضح ذلك في قوله تعالى{واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا} الآية .ومعنى شخوص الأبصار أنها تبقى منفتحة لا تغمض من الهول وشدة الخوف .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ليوم تشخص فيه الأبصار} خصت فيه والله أبصارهم فلا ترتد إليهم .