شرح الكلمات:
{حلية تلبسونها}: هي اللؤلؤ والمرجان .
{مواخر فيه}: أي تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة وبالبخار اليوم .
{من فضله}: أي من فضل الله تعالى بالتجارة .
المعنى:
/د14
قال تعالى:{وهو الذي سخر لكم البحر} وهو كل ماء غمر كثير عذباً كان أو ملحاً وتسخيره تيسير الغوص فيه وجرى السفن عليه .وقوله{لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها} بيان لعلة تسخير البحر وهي ليصيد الناس منه السمك يأكلونه ،ويستخرجون اللؤلؤ والمرجان حيلة لنسائهم .وقوله:{وترى الفلك مواخر فيه} أي وترى أيها الناظر إلى البحر ترى السفن تمخر الماء أي تشقه ذاهبة وجائية .وقوله:{ولتبتغوا} أي سخر البحر والفلك لتطلبوا الرزق بالتجارة بنقل البضائع والسلع من إقليم إلى إقليم وذلك كله من فضل الله وحوله{لعلكم تشكرون} أي كي تشكروا الله تعالى .أي سخر لكم ذلك لتحصلوا على الرزق من فضل الله فتأكلوا وتشكروا الله على ذلك والشكر يكون بحمد الله والاعتراف بنعمته وصرفها في مرضاته .
الهداية:
- بيان العلة في الرزق وأنها الشكر لله سبحانه وتعالى يرزق لِيُشكر .
- إباحة أكل الحوت وكل دواب البحر .
- لا زكاة في اللؤلؤ والمرجان لأنه من حيلة النساء .