شرح الكلمات:
{كنتم تشاقون فيهم}: أي تخالفون المؤمنين فيهم بعبادتكم إياهم وجدالكم عنه ،وتشاقون الله بمخالفتكم إياه بترك عبادته وعبادتكم إياها .
{قال الذين أوتوا العلم}: أي الأنبياء والمؤمنون .
المعنى:
/د26
وقوله تعالى:{ثم يوم القيامة يخزيهم} أي يهينهم ويذلهم ويوبخهم بقوله:{أين شركائي الذين تشتاقون فيهم} أي أصنامكم وأوثانكم الذين كنتم تخالوني بعبادتكم إياهم دوني كما تشتاقون أوليائي المؤمنين أي تخالفونهم بذلك وتحاربونهم فيه .وهنا يقول الأشهاد والذين أوتوا العلم من الأنبياء والعلماء الربانيين:{إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين} أي أن الذل والهون والدون على الكافرين .
الهداية:
- بيان خزي الله تعالى يوم القيامة لأهل الشرك به والمعاصي له ولرسوله .
- فضل أهل العلم إذ يتخذ منهم شهداء يوم القيامة ويشتمون بأهل النار .
- تقرير معتقد البعث والحياة الآخرة بأروع أسلوب وأحكمه وأمتنه .