المعنى:
فقد أخبرهم تعالى بان الأمر ليس كما تقدرون أنتم وتفكرون: إنه مجرد ما تتعلق إرادتنا بشيء نريد أن يكون ،نقول له كن فيكون فوراً ،والبعث الآخر من ذلك ،هذا ما دل عليه قوله في الآية ( 40 ){إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} ولا يقولن قائل كيف يخاطب غير الموجود فيأمره ليوجد فإن الله تعالى إذا أراد شيئاً علمه أولا ثم قال له كن فهو يكون .
الهداية:
- لا يستعظم على الله خلق شيء وإيجاده ،لأنه يوجد بكلمة التكوين فقط .