المعنى:
{وما أنزلنا عليك الكتاب} ،أي: لإرهاقك وتعذيبك ،ولكن لأجل أن تبين للناس الذي اختلفوا فيه من التوحيد والشرك والهدى والضلال .كما أنزلنا الكتاب هدى يهتدي به المؤمنون إلى سبل سعادتهم ونجاحهم ،ورحمة تحصل لهم بالعمل به عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً وحكماً ،فيعيشون متراحمين تسودهم الأخوة والمحبة وتغشاهم الرحمة والسلام .
الهداية:
- بيان مهمة رسول الله ،وأنها بيان ما أنزل الله تعالى لعباد وحيه في كتابه .
- بيان كون القرآن الكريم هدىً ورحمة للمؤمنين الذين يعملون به .