{وَمَآ أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ} مما أثارته الأفكار المريضة من شكوك وشبهات وخلافاتٍ ،فيكتشفون فيه طريق اليقين الذي يمتص كل شبهة وشك وخلاف .{وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} ،انفتحت قلوبهم على الله ،فالتقت بهداه في آيات وحيه ،وبرحمته في آفاق شريعته ومنهجه العملي للحياة .