شرح الكلمات:
{لم يتخذ ولداً}: كما يقول الكافرون .
{ولم يكن له شريك}: كما يقول المشركون .
{ولم يكن له ولي من الذل}: أي لم يكن ولي ينصره من اجل الذي إذ هو العزيز الجبار مالك الملك ذو الجلال والإكرام .
{وكبره تكبيرا}: أي عظمه تعظيماً كاملاً عن اتخاذ الولد والشريك والولي من الذل .
المعنى:
وقوله تعالى:{وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً} .أي أمر الله تعالى الرسول أن يحمد الله لم يتخذ ولداً كما زعم ذلك بعض العرب ،إذ قالوا الملائكة بنات الله !وكما زعم ذلك اليهود إذ قالوا عزير بن الله والنصارى إذ قالوا عيسى بن الله !{ولم يكن له شريك في الملك} كما قال المشركون من العرب: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إلا شريكاً هو لك ،تملكه وما ملك !
{ولم يكن له ولي من الذل} كما قال الصابئون والمجوس: لولا أولياء الله لذل الله !
{وكبره} أنت أو عظمه يا رسولنا تعظيماً من أن يكون له وصف النقص والافتقار والعجز .
الهداية:
- وجوب حمد لله تعالى والثناء عليه وتنزيهه عن كل عجز ونقص .
- هذه الآية{وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ،ولم يكن له ولي من الذل} تسمى آية العز هكذا سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم .