شرح الكلمات:
{وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا}: الاستفهام للانكسار والاستعباد والرفات الأجزاء المتفرقة .
المعنى:
ما زال السياق في تقرير العقيدة ففي الآيات قبل هذه كان تقرير التوحيد والوحي وفي هذه الآيات تقرير البعث والجزاء الآخر ففي الآية ( 49 ) يخبر تعالى عن إنكار المشركين للبعث واستبعادهم له بقوله:{وقالوا أئذا كنا عظاماً ورفاتاً} أي أجزاء متفرقة كالحطام{أئنا لمبعوثون خلقاً جديداً} .......
الهداية:
- تقرير عقيدة البعث والجزاء وبيان حتميتها .
- بيان ما كان عليه المشركون من شدة إنكارهم للبعث الآخر .