شرح الكلمات:
{لنذهبن بالذي أوحينا إليك}: أي القرآن بأن نمحوه من الصدور والمصاحف لفعلنا .
{لك به علينا وكيلا}: يمنع ذلك منا ويحول دون ما أردناه منك .
المعنى:
وقوله تعالى:{ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} هذا امتنان من الله على رسوله الذي أنزل عليه القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين بأنه قادر على محوه من صدره .وسطره ،فلا تبقى منه آية ثم لا يجد الرسول وكيلاً له يمنعه من فِعْلِ الله به ذلك
الهداية:
- حفظ القرآن في الصدور والسطور إلى قرب الساعة .