ثم أشار تعالى إلى نعمته فيما أوحاه من هذا التنزيل والهداية به ،بقوله سبحانه:
[ 86]{ ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا 86} .
{ ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} أي من القرآن الذي هو شفاء ورحمة للمؤمنين ،وإنما عبر عنه بالموصول ،تفخيما لشأنه ،ووصفا له بما هو في حيز الصلة ،وإعلاما بأنه ليس من قبيل كلام المخلوق{ ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} أي من يتوكل علينا برده .