شرح الكلمات:
{بمثل هذا القرآن}: من الفصاحة والبلاغة والمحتوى من الغيوب والشرائع والأحكام .
المعنى:
وقوله تعالى:{قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ،ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} لا شك أن هذا الذي علم الله رسوله أن يقوله له سبب وهو ادعاء بعضهم أنه في إمكانه أن يأتي بمثل هذا القرآن الذي هو صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ،وبذلك تبطل الدعوى ،وينتصر باطلهم على الحق .فأمر تعالى رسوله أن يرد على هذا الزعم الباطل بقوله: قل يا رسولنا لهؤلاء الزاعمين الإتيان ،بمثل هذا القرآن لئن اجتمعت الإنس والجن متعاونين متظاهرين على الإتيان بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ،ذلك لأنه وحى الله وكتابه ،وحجته على خلقه .وكفى .فكيف إذا يمكن للأنس والجن أن يأتوا بمثله ؟!
الهداية:
- عجز الأنس والجن عن الإتيان بقرآن كالقرآن الكريم .