شرح الكلمات:
{صرفنا}: بينا للناس مثلاً من جنس كل مثل ليتعظوا به فيؤمنوا ويوحدوا .
{فأبى أكثر الناس}: أي أهل مكة إلا كفوراً أي جحوداً للحق وعناداً فيه .
المعنى:
وقوله:
{ولقد صرفنا في هذا القرآن} أي بينا مثلاً من جنس كل مثل من أجل هداية الناس وإصلاحهم علهم يتذكرون فيتعظون ،فيؤمنون ويوحدون فأبى أكثر الناس إلا كفروا أي جحوداً بالحق ،وإنكاراً للقرآن وتكذيباً به وبما جاء فيه من الحق والهدى والنور ،لما سبق القضاء الإلهي من امتلاء جهنم بالغاوين وجنود إبليس أجمعين .
الهداية:
- لما سبق في علم الله من شقاوة الناس تجد أكثرهم لا يؤمنون .