شرح الكلمات:
{فلن تجد لهم أولياء}: أي يهدونهم .
{على وجوهم}: أي يمشون على وجوهم .
{عمياً وبكماً وصماً}: لا يبصرون ولا ينطقون ولا يسمعون .
{كلما خبت}: أي سكن لهبها زدناهم سعيراً أي تلهباً واستعاراً .
المعنى:
وقوله تعالى:{ومن يهد الله فهو المهتد} يخبر تعالى أن الهداية بيده تعالى فمن يهده الله فهو المهتدي بحق ،{ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه} أي يهدونهم بحال من الأحوال ،وفي هذا الكلام تسلية للرسول وعزاء في قومه المصرين على الجحود والإنكار لرسالته .
وقوله:{ونحشرهم يوم القيامة} أي أولئك المكذبين الضالين الذين ماتوا على ضلالهم وتكذيبهم فلم يتوبوا نحشرهم يوم القيامة ،يمشون على وجوههم حال كونهم عمياً لا يبصرون ،بكماً لا ينطقون ،صماً لا يسمعون وقوله تعالى:{مأواهم جهنم} أي محل استقرارهم في ذلك اليوم جهنم الموصوفة بأنها{كلما خبت} أي سكن لهبها عنهم زادهم الله سعيرا أي تلهباً واستعاراً .
الهداية:
- الهداية والإضلال بيد الله فيجب طلب الهداية منه والاستعاذة به من الضلال .
- فظاعة عذاب يوم القيامة إذ يحشر الظالمون يمشون على وجودهم كالحيات وهو صم بكم عمي والعياذ بالله تعالى من حال أهل النار .