شرح الكلمات:
{فإنما يسرناه بلسانك}: أي يسرنا القرآن أي قراءته وفهمه بلغتك العربية .
{قوماً لداً}: أي ألداء شديدو الخصومة والجدل بالباطل وهم كفار قريش .
المعنى:
وقوله تعالى:{فإنما يسرناه} أي هذا القرآن الذي كذب به المشركون سهلنا قراءته عليك إذا أنزلناه بلسانك{لتبشر به المتقين} من عبادنا المؤمنين وهم الذين اتقوا عذاب الله بالإيمان وصالح الأعمال بعد ترك الشرك والمعاصي ،{وتنذر به قوماً لداً} وهم كفار قريش وكانوا ألداء أشداء في الجدل والخصومة .
الهداية
من الهداية:
- بيان كون القرآن ميسراً أن نزل بلغة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل البشارة لأهل الإيمان والعمل الصالح والنذارة لأهل الشرك والمعاصي .