شرح الكلمات:
{والعاقبة للتقوى}: العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة لأهل التقوى
المعنى:
وقوله تعالى:{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} أي من أزواجك وبناتك وأتباعك المؤمنين بالصلاة ففيها الملاذ وفيها الشفاء من آلام الحاجة والخصاصية واصطبر عليها واحمل نفسك على الصبر على إقامتها .
وقوله:{لا نسألك رزقا} أي لا نكلفك مالا تعطيناه ولكن تكلف صلاة فأدها على أكمل وجوهها{نحن نرزقك} أي رزقك علينا ،{والعاقبة للتقوى} أي العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة لأهل التقوى من عبادنا وهم الذين يخشوننا فيؤدون ما أوجبنا عليهم ويجتنبون ما حرمنا عليهم رهبة منا ورغبة فينا .هؤلاء لهم أحسن العواقب ينتهون إليها نصر في الدنيا وسعادة في الآخرة .
الهداية:
من الهداية:
- وجوب الصبر على دعوة الله والاستعانة على ذلك بالصلاة .
- وجوب الأمر بالصلاة بين الأهل والأولاد والمسلمين والصبر على ذلك .
- فضل التقوى وكرامة أصحابها وفوزهم بحسن العاقبة في الدنيا والآخرة .
- إقام الصلاة بين أفراد الأسرة المسلمة ييسر الله تعالى به أسباب الرزق وتوسعته عليهم .