شرح الكلمات:
{ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}: أي إلا لمن رضي تعالى أن يشفع له .
{مشفقون}: أي خائفون .
المعنى:
وأخبر تعالى أنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم فعلمه عز وجل محيط بهم ولا يشفعون لأحد من خلقه إلا لمن ارتضى أن يشفع له فقال تعالى:{ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} وزيادة على ذلك أنهم{من خشيته مشفقون} خائفون .
الهداية
من الهداية:
- بطلان دعوى المشركين في شفاعة الملائكة لهم ،إذ الملائكة لا يشفعون إلا لمن رضي الله تعالى أن يشفعوا له .
- تقرير وجود شفاعة يوم القيامة ولكن بشرطها وهي أن يكون الشافع قد أذن له بالشفاعة ،وأن يكون المشفوع له من أهل التوحيد فأهل الشرك لا تنفعهم شفاعة الشافعين .