شرح الكلمات:
{فتنة الذين في قلوبهم مرض}: أي اختباراً للذين في قلوبهم مرض الشرك والشك .
{والقاسية قلوبهم}: هم المشركون .
المعنى:
ثم بين تعالى الحكمة في هذه السنة فقال:{ليجعل ما يلقي للشياطين} أي من كلمات في قراءة النبي أو الرسول{فتنة للذين في قلوبهم مرض} الشك والنفاق{والقاسية قلوبهم} وهم المشركون ومعنى فتنة هنا محنة يزدادون بها ضلالاً على ضلالهم وبُعداً عن الحق فوق بعدهم إذ ما يلقى الشيطان في قلوب أوليائه إلا للفتنة أي زيادة في الكفر والضلال .وقوله تعالى:{وإن الظالمين لفي شقاق بعيد} هو إخبار منه تعالى عن حال المشركين بأنهم في خلاف لله ورسوله ،بعيدون فيما يعتقدونه وما يعملونه وما يقولونه ،وما يتصورونه مخالف تمام المخالفة لما يأمر تعالى به ويدعوهم إليه من الاعتقاد والقول والعمل والتصور والإدراك .
الهداية:
من الهداية:
- بيان سنة الله في إلقاء الشيطان في قراءة الرسول أو النبي للفتنة .
- بيان أن الفتنة يهلك فيها مرضى القلوب وقساتها ،ويخرج منها المؤمنون أكثر يقيناً وأعظم هدىً