شرح الكلمات:
{اعبدوا الله}: أي وحدوه بالعبادة إذ ليس لكم من إله غيره .
{أفلا تتقون}: أي أتعبدون معه غيره فألا تخافون غضبه وعقابه .
المعنى:
هذا السياق بداية عدة قصص ذكرت على إثر قصة بدأ خلق الإنسان الأول آدم عليه السلام فقال تعالى:{ولقد أرسلنا نوحاً} أي قبلك يا رسولنا فكذبوه .كما كذبك قومك وإليك قصته إذ قال يا قوم ابعدوا الله أي وحدوه في العبادة ،ولا تعبدوا معه غيره{مالكم من إله غيره} أي إذ ليس لكم من إله غيره يستحق عبادتكم .وقوله:{أفلا تتقون} أي أتعبدون معه غيره أفلا تخافون غضبه عليكم ثم عقابه لكم ؟.
الهداية
من الهداية:
- إثبات النبوة المحمدية بذكر أخبار الغيب التي لا تعلم إلا من طريق الوحي .
- تقرير التوحيد بذكر دعوة الرسل أقوامهم إليه .