المعنى:
ورابعة:{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} .أي يؤتون الزكاة وسائر الحقوق والواجبات وقلوبهم خائفة من ربهم أن يكونوا قد قصروا فيما أوجب عليهم وخائفة أن لا يقبل منهم عملهم ،وذلك ناجم لهم من قوة إيمانهم برجوعهم إلى ربهم ووقوفهم بين يديه ومساءلته لهم: لم قدمت ؟لم أخرت ؟.