المعنى:
أليس في ذلك آية على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وبعثهم من قبورهم وحشرهم للحساب والجزاء ،فلم لا ينظرون ؟{إن في ذلك لآية} أي علامة واضحة للمشركين على صحة البعث والجزاء .ففي إحياء الأرض بعد موتها دليل على إحياء الناس بعد موتهم .وقوله تعالى{وما كان أكثرهم مؤمنين} يخبر تعالى أنَّ فيما ذكر من إنباته أصناف النباتات الحسنة آية على البعث والحياة الثانية ولكن قضى الله أزلاً أن أكثر هؤلاء المشركين لا يؤمنون .