8-{إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين}
أي: فيما ذكر لدليل على قدرة الخالق ،الذي خلق الكون وأبدع الخلق ،ورفع السماء وبسط الأرض ،وأرسل المطر ،وأنبت أنواعا وأزواجا كريمة مثمرة نافعة مبهجة ،ومع هذه الأدلة لم يؤمن أكثر الناس ،بل كذبوا بالله وبرسوله ،وآثروا العمى على الهدى والغي على الرشد .
قال تعالى:{وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} [ يوسف: 103]
وقال تعالى:{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} [ الأنعام: 116] .