تفسير المعاني:
إن في ذلك لآية دالة على قدرة الله وكمال علمه وحكمته وما كان أكثرهم مؤمنين ؛لأنهم اعتادوا رؤيتها صباح مساء فلم تعد تؤثر في نفوسهم مع أن أصغرها شأنا يدعو إلى التأمل ،ويأخذ بالأعناق إلى التفكّر والبحث ؛ولذلك قيل: من العبادة ترك العادة ،فإنها حجاب كثيف يحجب عن الإنسان كل خير إن لم يتدارك الإنسان نفسه بترقيقه .